علم سكون لام المخفف (١) وفتحها للمشدد من النظير.
و «يسأل» (٢) يتعدى لثان بواسطة.
فوجه (٣) التخفيف والكسر: أنها نون الوقاية، وهو مجزوم ب «لا» الناهية (٤) فسكنت اللام، والياء- مفعوله الأول- حذفت هنا تخفيفا اعتمادا على الكسرة، وثبتت ثم على الأصل وما ثان بتقدير «عن» الثابتة (٥) فى عن شىء [الكهف: ٧٠]، وما فى النهى من الطلب أغنى عن التأكيد.
ووجه التشديد: [أنها المؤكدة، وكذلك بنى الفعل.
ووجه كسرها: أنها المؤكدة الخفيفة أدغمت فى الواقية أو المشددة، وحذفت الواقية اكتفاء] (٦) بها؛ فكسرت مثلها، أو لتدل على الياء (٧) المحذوفة.
ووجه تأكيد هود فقط أن النهى عن الشفاعة للكافرين (٨) أبلغ منه لأدب الصحبة.
وتقدم فإن تولّوا [٥٧].
ص:
يومئذ مع سال فافتح (إ) ذ (ر) فا | (ث) ق نمل كوف مدن نوّن (كفى) |
وفتح الميم فى من فزع يومئذ بالنمل [الآية: ٨٩]- الكوفيون والمدنيان، وكسرها الباقون.
_________
(١) زاد فى م، ص: من لفظه.
(٢) فى م، ص: وتسأل.
(٣) فى م، ص: وجه.
(٤) فى د، ص، ز: بالناهية.
(٥) فى ز: على الثانية.
(٦) فى م، ص: أنها المؤكدة الخفيفة؛ ولذلك بنى الفعل، والكسر أنها المخففة أدغمت فى الوقاية أو المشدودة، وحذفت الوقاية اكتفاء.
(٧) فى ز: اللام.
(٨) فى ز: الكافة.
(٩) فى م، ص: قرأ.
(١٠) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٥٧)، الإعراب للنحاس (٢/ ٩٩)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٢٣)، البحر المحيط (٥/ ٢٤٠)، التيسير للدانى (١٢٥)، السبعة لابن مجاهد (٣٣٦)، المعانى للأخفش (٢/ ٣٥٣).
(١١) فى م: بفتح الميم من خزى.
(١٢) فى د: لإضافة.
(١٣) فى م، ص: كان.
(١٤) فى د: فحرك بالكسرة.