التحريف لمعنى الآية، حملةٌ للعلم الشرعي والشهادات الشرعية، يشغلون وظائف إسلامية رسمية.
﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾، تدلُّنا هذه الآية على كيفية الدعوة إلى الله، وتُعرِّفنا على الوسائل التي نقدم الدعوة إلى الناس من خلالها.
بالحكمة والموعظة الحسنة: الباء باء الاستعانة، أي نستعين بهاتين الوسيلتين في تقديم الدعوة، ونستخدمها في توصيلها للناس. إنهما: الحكمة والموعظة الحسنة.
والحكمة: " هي إصابة الحق بالعلم والعقل ".
فالحكمة من الله تعالى معرفة الأشياء، وإيجادها على غاية الإحكام.
ومن الإنسان معرفة الموجودات وفعل الخيرات.
والموعظة مأخوذة من الوعظ. والوعظ: " زجرٌ مقترنٌ بتخويف ". قال الخليل: هو التذكير بالخير فيما يرق له القلب.
على الداعية أن يدعو بالحكمة. بمعنى أن يقدم دعوته للناس، ويصيب في هذا التقديم الحق بالعلم والعقل، وُيعرف السامعين على الحق الذي معه، ليقبلوا عليه ويلتزموا به.
الحكمة هي: القول المناسب، في الوقت المناسب، بالقدر المناسب، والأسلوب المناسب.
وتستوقفنا هاتين الوسيلتين في الدعوة إلى الله: الحكمة والموعظة