تفسير قوله تعالى: (الذين آتيناهم الكتاب من قبله)
قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ﴾ [القصص: ٥٢].
فطائفة من أهل الكتاب من اليهود والنصارى آمنوا بمحمد ﷺ وبأنبيائهم من قبل، وآمنوا بالتوراة والإنجيل، ثم آمنوا بالقرآن، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ﴾ [القصص: ٥٢]، وهذا يشمل اليهود والنصارى وكلهم بنو إسرائيل.
﴿هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ﴾ [القصص: ٥٢]، أي: يؤمنون بالقرآن وبمحمد ﷺ كذلك.