تفسير سورة الزخرف [٤٤ - ٤٥]
لما ختم الله رسالاته إلى البشر جعل خاتمها دين الإسلام، وبعث بها أفضل خلقه وأحبهم إليه صلى الله عليه وسلم، وشرف بهذه الرسالة العرب وبخاصة قريشاً التي أعزها الله بهذا الدين وجعل آخر كتبه بلسان قريش تكرمة منه تعالى، ومن ثم فإنه تعالى سيسألهم يوم القيامة عن هذا الشرف الذي حازوه وعن هذا الدين الذي أمروا بحفظه وتبليغه.