تفسير سورة الأحقاف [٢٩ - ٣٢]
إن من سنة الله سبحانه وتعالى أن يرسل إلى خلقه من يدعوهم إلى عبادته والتزام أمره واجتناب نهيه، ولما كانت رسالة محمد ﷺ خاتم الرسالات وكان هو آخر المرسلين بعثه الله للخلق كافة عربهم وعجمهم وإنسهم وجنهم، وكما آمن له من الإنس أقوام كذلك آمن معه من الجن مثلهم.