تفسير قوله تعالى: (إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً)
لقد كانت المعاهدة نصراً للإسلام عزيزاً مؤزراً؛ ومن هنا كان نزول قوله تعالى: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ [الفتح: ١] أي: إنا قضينا قضيتك، وجعلناها فتحاً مبيناً لك، فتحت لك بها القلوب والأمصار، وتمت نعمة الله عليك، وكان فتح مكة قبل صلح الحديبية بعامين.


الصفحة التالية
Icon