تفسير قوله تعالى: (اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري)
قال تعالى: ﴿اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي﴾ [طه: ٤٢].
أي: وبما أني اصطنعتك لنفسي فاذهب أنت وأخوك لتبليغ رسالتي.
وكانت آياتهما من آيات الله ودلائله وقدرته في العصا وفي اليد، وفي الضفادع والقمل والدم، وفيما سلط الله على فرعون وقومه منذ أرسل لهم موسى وهارون إلى أن غرق في النيل هو وقومه.
فقوله: ﴿اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي﴾ [طه: ٤٢].
أي: بدلائلي ومعجزاتي على صدقكما.
﴿وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي﴾ [طه: ٤٢].
أي: ولا تضعفا ولا تملا ولا تعجزا ولا تتراخيا عن ذكري.