جعداً، عبل الذراعين.
دلت الروايات على أن صفة المقذوف في قصة هلال بن أمية ما يلي:
(أ) - عن ابن عبَّاسٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - ﷺ -: (أبصروهها فإن جاءت به أكحل العينين، سابغ الإليتين، خدلج الساقين فهو لشريك بن سحماء) فجاءت به كذلك.
(ب) - عن أنس - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (وإن جاءت به أكحل جعداً، حمش الساقين فهو لشريك بن سحماء) فأُنبئت أنها جاءت به أكحل جعداً، حمش الساقين.
(جـ) - عن ابن عبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قال: قال رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (فإن جاءت به أورق، جعداً، جمالياً، خدلج الساقين، سابغ الإليتين فهو للذي رميت به فجاءت به أورق، جعداً، جماليا، خدلج الساقين سابغ الإليتين) والقاذف هنا هلال فيكون المقذوف شريكاً.