د - عن أنس - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (وإن جاءت به آدم، جعدا، ربعاً، حمش الساقين، فهو لشريك بن سحماء) فجاءت به آدم، جعداً.
هـ - عن عبد الله بن مسعود - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: (لعلها أن تجيء به أسود، جعداً) فجاءت به أسود، جعدًا.
وهنا يحسن النظر في صفات المقذوفين ليتبين ما بينها من التوافق والتعارض.
١ - أما اللون: فقد جاء فيه أسحم، أسود، آدم، أورق.
٢ - أما حال الشعر: فقد جاء فيه جعدًا، قططاً.
٣ - أما العينان: فإنه أكحل العينين، أدعج العينين، أعين.
٤ - أما الذراعان: فإنه عبْل الذراعين.
٥ - أما الإليتان: عظيم الإليتين، ذا إليتين، سابغ الإليتين.
٦ - أما الساقان: فإنه خدلج الساقين، خدل، حمش الساقين.
٧ - أما الطول: فإنه ربْع.
٨ - أما اللحم: فإنه كثير اللحم.
٩ - أما الحجم: فإنه جماليٌّ.
١٠ - أما كثافة الشعر: فإنه أجلى.
وبناءً على تلك الأوصاف المتقدمة فلونه الأسود والأسحم معناهما واحد، والآدم والأورق معناهما السمرة، والسمرة لا تنافي السواد لأنها سواد خفيف. وقد وصف كل واحد منهما بأنه آدم وأسود.