٢ - الخويي، شمس الدين احمد بن الخليل ت ٦٥٧ هـ (١) ٣ - ابن النقيب، محمد بن سليمان ت ٦٩٨ هـ (٢).
٤ - جلال الدين السيوطي ت ٩١١ هـ (٣).
وهذه بعض النصوص الواردة عن هؤلاء لنتعرف على حجتهم، وسنرد على ما يستحق الرد منها:
قال «ابن النقيب» ت ٦٩٨ هـ:
«من خصائص القرآن على سائر كتب الله تعالى المنزلة انها نزلت بلغة القوم الذين انزلت عليهم، ولم ينزل فيها شيء بلغة غيرهم.
والقرآن احتوى على جميع لغات العرب، وانزل فيه بلغات غيرهم من:
«الروم، والفرس، والحبشة» اهـ (٤).
_________
(١) هو: أحمد بن الخليل بن سعادة بن جعفر الخويي نسبة الى «خوى» من إقليم «أذربيجان» شمس الدين، عالم في الطب، والحكمة، والنحو، والأصول، والكلام، والفقه، ولي قضاء الشام، وله عدة مصنفات منها: ينابيع العلوم، كتاب في النحو، كتاب في العروض ت ٦٣٧ هـ انظر ترجمته في معجم المؤلفين ج ١ ص ٢١٦. وفي مرآة الجنان ٦٩٣.
(٢) هو: محمد بن سليمان بن الحسن بن الحسين البلخي الأصل، المعروف «بابن النقيب» عالم، مفسر، فقيه، مشارك في بعض العلوم، ولد بالقدس، ودخل القاهرة، وله عدة مصنفات منها:
تفسير القرآن جمع فيه خمسين مصنفا في ٩٩ مجلدا.
وفي كشف الظنون من تصانيفه: التحرير والتحبير لأقوال أئمة التفسير في خمسين مجلدا، توفي بالقدم عام ٦٩٨ هـ الموافق ١٢٩٩ م انظر: ترجمته في معجم المؤلفين ج ١٠ ص ٤٩.
(٣) هو: عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر بن عثمان «جلال الدين» المصري ولد بالقاهرة يتيما، وقرأ على جماعة من العلماء، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس وخلا بنفسه في روضة
المقياس على النيل، فألف أكثر كتبه له عدة مصنفات منها: الدر المنثور في التفسير بالمأثور، والمزهر في اللغة، والجامع الصغير في الحديث، توفي بالقاهرة سنة ٩١١ هـ الموافق ١٠٠٥ م انظر ترجمته في: معجم المؤلفين ج ٥ ص ١٢٨.
(٤) انظر: الاتقان في علوم القرآن ج ٢ ص ١٠٦.
وفي رحاب القرآن ج ٢ ص ١٧٣