«بما تعملون» من قوله تعالى: وَكانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً (١).
قرأ «أبو عمرو» «يعملون» بياء الغيبة (٢).
حملا على الغيبة في قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ (٣) وهم الكفار.
«بما تعملون» من قوله تعالى: وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (٤).
قرأ «ابن كثير» «بما يعملون» بياء الغيبة (٥).
حملا على الغيبة في قوله تعالى: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا (٦).
«فستعلمون» من قوله تعالى: فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٧).
قرأ «الكسائي» «فسيعلمون» بياء الغيبة (٨) حملا على الغيبة في قوله تعالى: فَمَنْ يُجِيرُ الْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ (٩).
_________
(١) سورة الفتح آية ٢٤.
انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٣٠٩.
(٢) والمهذب في القراءات العشر ج ٢ ص ٢٤٤.
(٣) سورة الفتح آية ٢٤.
(٤) سورة الحجرات آية ١٨.
(٥) انظر: النشر في القراءات العشر ج ٣ ص ٣١١.
(٦) سورة الحجرات آية ١٧.
(٧) سورة الملك آية ٢٩.
(٨) النشر في القراءات ج ٣ ص ٣٢٩.
والكشف عن وجوه القراءات ج ٢ ص ٣٢٩.
(٩) سورة الملك آية ٢٩.