وكلّ ثلاثيّ يزيد فإنّه | ممال كزكّاها وأنجى مع ابتلى |
٩]، فلما أنجاهم وإذ أنجاكم وفَأَنْجاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ [العنكبوت: ٢٤] ونَجَّانَا اللَّهُ مِنْها [الأعراف: ٨٩]، وإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ [البقرة: ١٢٤]، واستعلى، وفي المضارع نحو يتلى ويدعى، والاسم نحو الأدنى والأعلى وأزكى. والناظم لم يمثل الفعل المضارع ولا الاسم. فإن قيل من أين تأخذ العموم في الفعل المضارع والاسم قيل من قوله وكل ثلاثي يزيد فإنه يشمل الفعل الماضي والمضارع والاسم. فإن قيل تمثيله بالماضي فقط يقتضي اختصاص الحكم به. قيل الأصل العمل بالعموم. وما ذكرته لا يصح أن يكون مختصا ونبه بالأمثلة على إرادة اللام الواوية فلا يرد عليه نحو فَأَثابَهُمُ اللَّهُ [المائدة:
٨٥]، فإن الألف فيه ليست لام الكلمة فلا تمال.
ولكنّ أحيا عنهما بعد واوه | وفيما سواه للكسائيّ ميّلا |
قوله فكأنما أحيا الناس: