فتعين للباقين القراءة برفعهما وألف العلا ليس برمز لاندراج نافع في سما. ثم خبر أن المشار إليهما بالشين من شريف وهما حمزة والكسائي قرآ في هذه السورة وكتابه ورسله بالتوحيد فتعين للباقين أن يقرءوا وكتبه ورسله على الجمع ثم أخبر أن المشار إليهما بالحاء والعين في قوله حمى علا وهما أبو عمرو وحفص قرآ في سورة التحريم وَصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها [التحريم: ١٢]، وكتبه بالجمع وهو ضم الكاف والتاء من غير ألف فتعين للباقين القراءة بالتوحيد وهو كسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها.

وبيتي وعهدي فاذكروني مضافها وربّي وبي منّي وإنّي معا حلا
أخبر أن في هذه السورة من ياءات الإضافة المختلف في فتحها وإسكانها ثمان ياءات بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ [الحج: ٢٦]،


الصفحة التالية
Icon