بحذف الألف فتعين للباقين القراءة بالمد أي بالألف، ثم أخبر أن المشار إليهما بالشين من شمللا وهما حمزة والكسائي قرآ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ [النساء: ٣٧]، وَأَعْتَدْنا هنا، وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ [الحديد: ٢٤]، بفتح سكون الخاء وفتح ضم الباء فتعين للباقين القراءة بسكون الخاء وضم الباء.
وفي حسنه حرميّ رفع وضمّهم | تسوّى نما حقّا وعمّ مثقّلا |
٤٠] بالرفع فتعين للباقين القراءة بالنصب، وأن المشار إليهم بالنون من نما وبحق، وهم عاصم وابن كثير وأبو عمرو قرءوا لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ [النساء: ٤٢] بضم التاء فتعين للباقين القراءة بفتحها وأن المشار إليهما بعم وهما نافع وابن عامر شددا السين فتعين للباقين
القراءة بتخفيفها فقرأ حمزة والكسائي تسوى بفتح التاء وتخفيف السين مع الإمالة الكبرى وابن عامر وقالون بفتح التاء وتشديد السين من غير إمالة وورش بفتح التاء وتشديد السين مع الإمالة بين بين ومع الفتح أيضا. وعاصم وابن كثير وأبو عمرو بضم التاء وتخفيف السين من غير إمالة.
ولامستم اقصر تحتها وبها شفا | ورفع قليل منهم النّصب كلّلا |
وأنّث يكن عن دارم تظلمون غي | ب شهد دنا إدغام بيّت في حلا |