سورة الأعراف
وتذّكّرون الغيب زد قبل تائه | كريما وخفّ الذّال كم شرفا علا |
الزيادة، ثم أخبر أن المشار إليهم بالكاف والشين والعين في قوله: كم شرفا علا وهم ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص قرءوه بتخفيف الذال فتعين للباقين القراءة بتشديدها فإن قيل قد تقدم في سورة الأنعام في قوله: وتذكرون الكل خف على شذا أن حفصا وحمزة والكسائي قرءوا تذكرون بالتخفيف حيث جاء ومعلوم أن الذال مع حرف الغيب لا تكون إلا خفيفة قيل إنما أعاد الكلام هنا لأجل زيادة ابن عامر معهم على تخفيف الذال وهنا زيادة فائدة لم يتقدم النص عليها لأنه لم يذكر فيما تقدم الحرف الذي يقع فيه التخفيف هناك وهنا عينه بأن الذال لأنه قد تقدم أن التقييد في تذكرون إذا كان في أوله تاء واحدة غير مصاحبة لياء الغيب فاحتاج إلى النص عليه فتحصل فيها هنا ثلاث قراءات ابن عامر يتذكرون بزيادة الياء على التاء وتخفيف الذال وحمزة والكسائي وحفص تذكرون بحذف الزيادة مع تخفيف الذال والباقون بحذف الزيادة وتشديد الذال.
مع الزّخرف اعكس تخرجون بفتحة | وضمّ وأولي الرّوم شافيه مثّلا |
بخلف مضى في الرّوم لا يخرجون في | رضا ولباس الرّفع في حقّ نهشلا |