لأبي عمرو والثانية خطيئاتهم بياء ساكنة وبعدها همزة وألف وتاء مكسورة للباقين فإذا تأملت ذلك وجدت القراء كلهم يقرءون بنوح كما يقرءون بالأعراف إلا نافعا وابن عامر وقد تقدم الخلاف في يغفر لكم هنا وبالبقرة مع الذي فيها
وقوله ومعذرة رفع أخبر أن القراء كلهم إلا حفصا قرءوا قالوا معذرة برفع التاء فتعين لحفص القراء بنصبها:
وبيس بياء أمّ والهمز كهفه | ومثل رئيس غير هذين عوّلا |
وبيئس اسكن بين فتحين صادقا | بخلف وخفّف يمسكون صفا ولا |