٨ - ونبه المؤمنين ألا يغتُّروا بكلام اليهود - الذين من عادتهم إلقاء الشبهات، وإظهار الإيمان في بعض الأوقات، وإصرارهم على الخيانة، وتحّريفهم التوراة.
٩ - وأبان أنه تعالى أخذ الميثاق من الأنبياء: أنهم يؤمنون بجميع الرسل، وأنه من صفة محمد كونه مصدقًا لما معهم.
١٠ - وأظهر أن من مات على الكفر لا يُقبل منه مال ولا ولد فداء له.
وعلم المؤمنين كيفية الإنفاق.
١١ - وكذَّب اليهود الذين ادعوا أن كل شيء يحرمونه كان محرمًا على نوح وإبراهيم!!.
١٢ - وأمر النبي أن يحاجهم بكتابهم الناطق بصحة ما يقوله صلى الله عليه وسلم، وأن يدعوهم إلى اتباع دين الإسلام.
١٣ - ثم ذكر أفضلية البيت الحرام على غيره، وأن حجه واجب على المستطيع.
١٤ - وحذَّرَ فريقًا من المسلمين من استماع كلام الكافرين. وطلب إلى المسلمين جميعًا، أن يكونوا دعاة إلى الإيمان والعمل الصالح.
١٥ - وأبان أحوال الناس يوم القيامة. وبشَّرَ المؤمنين بالنصر. والكافرين بالعذاب.
١٦ - ونَهَى المؤمنين أن يتخذوا بطانة من الكفار، وحثَّهم على أن يخاطبوهم خطاب الأعداء ويعلموهم أن الله مطلع على ما في قلوبهم من:
الحقد والبغض للمؤمنين | ودعا المسلمين إلى الصبر، ووعدهم بالحفظ من كيد الكافرين. |
١٨ - ونهى - سبحانه وتعالى - عن أكل الربا.
١٩ - وذكر صفات أهل الجنة.
٢٠ - وأخبر - عز وجل - أن رسالة سيدنا محمد - ﷺ - قد نسخَتِ الشرائع السابقة.