دعت دعوة قوية إِلى التوبة النصوح، وأَظهرت وعد المؤمنين بإِتمام نورهم في القيامة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا.. ) الآية.
رسمت الطريق لجهاد الكفار والمنافقين حيث يكون بطريق السيف في الكفار، وبالبرهان والحجة مع المنافقين (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ... ) الآية.
بينت أَن القرابة غير نافعة بدون الإِيمان والمعرفة، وأَن القرب من المفسدين لا يضر مع وجود الصدق والإِخلاص (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا... وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ.. ) الآيتين.
ختمت السورة بذكر تصديق مريم ابنة عمران وما اتصفت به من عفة وتصون فكان لها من الله أَعظم الجزاءِ (وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا... ) الآية.