للآخرة ظَانًّا أنه لن يرجع إلى ربه فيحاسبه: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ) إِلى قوله تعالى: (بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا).
٣ - ثم أَقسم -سبحانه- ببعض الآيات الكونية التي تشهد بقدرته وتدعو إِلي الإِيمان به والتصديق باليوم الآخر وبما يكون فيه من أَهوال: (فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ) إِلى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ).
٤ - ثم بيّن - جل جلاله - أَنه مع ما ذكر من آيات وأدلة بينات في هذه السورة وفي غيرها من السور: فالكافرون يكذبون بالقرآن ولا يؤمنون به (فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) إِلى قوله: (بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ).
٥ - وختمت السورة بتهديد الكفار بأَن الله عليم بما يضمرون وقد أَعَدَّ لهم العذاب الأَليم، كما أَعد للمؤمنين الطائعين الأَجر الدائم الذي لا ينقطع (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ) إِلى قوله تعالى: (لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ).