١١ - (إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ):
أَي: إن مربيهم وخالقهم خبير بأَعمالهم وجزائهم يوم البعث والحساب، أي عالم بظواهر ما عملوا وبواطنه، ومجازيهم عليه.
قال الزمخشري: معنى علمه بهم يوم القيامة: مجازاته لهم على مقادير أعمالهم، لأَن ذلك أَثر علمه وخُبْره بهم.