٨ - قصة صالح - عليه السلام - مع قومه "ثمود" ونجاة المؤمنين منهم وهلاك المكذبين بالصيحة، فأصبحوا في ديارهم جاثمين، جزاءَ كفرهم وتكذيبهم لرسول الله إليهم.
٩ - قصة إبراهيم - عليه السلام - وتبشير الملائكة له بإِسحق ومن ورائه يعقوب - عليهما السلام -.
١٠ - قصة الملائكة وزيارتهم لوطا عليه السلام. وإهلاك الله لقومه بإِبادة قراهم، وإِمطارهم بحجارة من سجيل، جزاءَ شذوذهم الشهوانى، وكفرهم بآيات ربهم.
١١ - قصة شعيب - عليه السلام - وتمرد قومه عليه وإهلاكهم بالصيحة، فأصبحوا في ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها، كما حدث لقوم صالح - عليه السلام - ونجى الله شعيبا ومن آمن معه.
١٢ - قصة موسى وفرعون، وبيان أَن قوم فرعون اتبعوا أَمره، فأَهلكهم الله وأتبعهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة بسبب كفرهم.
١٣ - الإشارة إِلى سنة الله في عقاب الكفار في الدنيا، ونجاة المؤمنين بقوله: ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾ وبيان أَن في ذالك آية لمن خاف عذاب الآخرة.
١٤ - بيان حال الكافرين الأَشقياء في الآخرة من الخلود في النار وزفيرهم وشهيقهم فيها، وبيان حال المؤمنين السعداء فيها، من الخلود في الجنة والنعيم المقيم فيها.
١٥ - بيان أنه - تعالى - قص على رسوله ﷺ قَصَصَ إخواته الأنبياء مع أُممهم، ليُثَبِّتَ بها فؤادَه، وموعظة وذكرى للمؤمنين.
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (١) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ﴾