﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٤) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (٥)﴾
المفردات:
(بِلِسَانِ قَوْمِهِ): أَي بلغة قومه.
(بِآيَاتِنَا): هي الآيات التسع التي أَجراها الله على يد موسى عليه السلام وهي: الطوفان - والجراد - والقمل - والضفادع - والدم - والعصا - ويده - والسنون - ونقص من الأَموال والأَنفس والثمرات.
(مِنَ الظُّلُمَاتِ): من الكفر والجهالات المشبهات للظلمات.
(إِلَى النُّورِ): إلى الإِيمان بالله وتوحيده فهو النور الهادي إِلى سواءِ السبيل.
(وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ): أَي بوقائعه التي وقعت على الأُمم السابقة، يقال فلان عالم بأَيام العرب أَي بحروبها وملاحمها.
(صَبَّارٍ شَكُورٍ): كثيرَ الصبر، كثير الشكر.
التفسير
٤ - (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ... ) الآية.
أَي وما أَرسلنا قبلك من رسول إِلا بلسان القوم الذين أَرسله الله إِليهم، ليبين لهم شريعة ربهم في سهولة ويسر، وليقطع أَعذارهم وتقوم به حجة الله عليهم، ومحمد


الصفحة التالية
Icon