(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (٧) إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (٨) يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (٩) قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (١٠) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (١١) يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (١٢) يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (١٣) ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (١٤))
المفردات:
(الْحُبُكِ) المراد من الحبك هنا: طرائق النجوم. وقال ابن عباس وغيره: ذات الخَلْق المستوى الجيد، من قولهم: حبكت الشيء: أحكمته وأحسنت عمله.
(مُخْتَلِفٍ): متخالف متناقض.
(يُؤْفَكُ عَنْهُ): يصرف عنه.
(الْخَرَّاصُونَ): الكذابون المقدرون ما لا صحة له.
(غَمْرَةٍ): في لُجَّة تغمرهم من الجهل والضلال.
(يَوْمُ الدِّينِ): يوم الجزاء وهو يوم القيامة، من: دِنْتُه، أي: جازيته.
(يُفْتَنُونَ): يعرضون على النار للحرق. وأصل الفتنة: عرض المعدن على النار لتظهر جودته، ثم استعمل في الإحراق.
التفسير
٧ - ١٤ - (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (٧) إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (٨) يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (٩) قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (١٠) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (١١) يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (١٢) يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (١٣) ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ):


الصفحة التالية
Icon