تفسير سورة القمر
هذه السورة مكية، وآياتها خمس وخمسون
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١) وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (٢) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (٣) وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (٤) حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (٥)﴾المفردات:
﴿السَّاعَةُ﴾: القيامة.
﴿سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ﴾: دائم.
﴿وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ﴾: وكل أمر من الأمور منته إلى غاية يستقر عندها.
﴿مُزْدَجَرٌ﴾: ازدجار ومنع من القبائح.
﴿حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ﴾ أي: واصلة إلى غاية الأحكام.
﴿فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ﴾: فما يفيد المنذرون لهؤلاء، والنذر: جميع نذير، بمعنى منذر، وكلمة ﴿مَا﴾ في قوله تعالى: ﴿فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ﴾ إمَّا نافية فتكون حرفًا، أو استفهامية للإنكار والتوبيخ فتكون اسمًا.