﴿فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (٧٠) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٧١) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (٧٢) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٧٣) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (٧٤) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٧٥) مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (٧٦) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٧٧) تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (٧٨)﴾
المفردات:
﴿خَيْرَاتٌ﴾: جمع خَيْرة، وصف بني على فعلة من الخير، كما قالوا شَرَّة من الشر، قاله أبو حيان، وقال الزمخشرى: أصله خيِّرات بالتشديد فخفف: كما قال - ﷺ - - هيْنُون لَيْنُون - بإسكان بدل تشديدها.
﴿حُورٌ﴾: جمع حوراء، أي: بيض كما روى عن ابن عباس، وقال ابن الأثير: الحوراءُ هي شديدة بياض العين، شديدة سوادها، وزاد في القاموس أن تستدير حدقتها وترقُّ جفونها ويبيض ما حولها.
﴿مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾: مُخَدَّرات ملازمات لبيوتهن، لا يطفن في الطرق.
﴿لَمْ يَطْمِثْهُنَّ﴾: لم يطأهن، فهن أبكار.
﴿رَفْرَفٍ﴾: قال الجبانى: هي الفُرُش المرتفعة، وسنزيده بيانًا في الشرح.
﴿حِسَانٍ﴾ حملا على المعنى.
﴿تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ﴾: تنزه وتقدس.