في ضوء ما ثبتت صحته من نظريات العلوم الكونية التجريبية (١).
الفرق بين التفسير العلمي والإعجاز العلمي (٢):
سبق تعريف التفسير العلمي، أما الإعجاز العلمي فهو: يعني تأكيد الكشوف العلمية الحديثة الثابتة والمستقرة للحقائق الواردة في القرآن الكريم والسنة المطهرة بأدلة تفيد القطع واليقين باتفاق المتخصصين (٣)، وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- (٤).
ومن خلال التعريف يتضح أن الفرق بينهما: أن التفسير العلمي كشف عن معاني الآية أو تفاصيلها، أما الإعجاز العلمي فهو إخبار القرآن الكريم أو السنة النبوية بحقيقة علمية أثبتها العلم أخيراً، وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- (٥).
(١) انظر: الإعجاز العلمي في القرآن: ٣٨.
(٢) انظر: الأحاديث النبوية التي استدل بها على الإعجاز العلمي: ١٧ - ١٨.
(٣) التوصيات الصادر عن المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ضمن كتيب تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، أبحاث المؤتمر العلمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، رابطة العالم الإسلامي، هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة: ١١٠.
(٤) انظر: المعجزة العلمية في القرآن والسنة: ١٧ - ١٨، ٣٣، والآيات الكونية في ضوء العلم الحديث: ١٣.
(٥) انظر: مناهل العرفان في علوم القرآن: ١/ ٢٦ - ٢٧، والمعجزة العلمية في القرآن والسنة: ٣٣.
(٢) انظر: الأحاديث النبوية التي استدل بها على الإعجاز العلمي: ١٧ - ١٨.
(٣) التوصيات الصادر عن المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ضمن كتيب تأصيل الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، أبحاث المؤتمر العلمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، رابطة العالم الإسلامي، هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة: ١١٠.
(٤) انظر: المعجزة العلمية في القرآن والسنة: ١٧ - ١٨، ٣٣، والآيات الكونية في ضوء العلم الحديث: ١٣.
(٥) انظر: مناهل العرفان في علوم القرآن: ١/ ٢٦ - ٢٧، والمعجزة العلمية في القرآن والسنة: ٣٣.