على فهمها في ضوء الحقائق العلمية تيسير الدعوة إلى دين الله في هذا العصر، عصر العلم (١).
وقد وضع المجيزون لهذا النوع من التفسير بعض الضوابط والحدود، - وإن كان بعضهم لم يلتزم بها-، منها (٢):
١ - ضرورة التقيد بما تدل عليه اللغة العربية.
٢ - البعد عن التأويل في بيان إعجاز القرآن.
٣ - أن لا تُجعل حقائق القرآن موضع نظر، بل تجعل هي الأصل: فما وافقها قبل، وما عارضها رفض.
٤ - أن لا يفسر القرآن إلا باليقين الثابت من العلم، لا بالفروض والنظريات.

(١) انظر: الإسلام في عصر العلم: ٢٢٢.
(٢) انظر: خلاصة بحث التفسير العلمي للقرآن الكريم بين المجيزين والمانعين: ١٠٢ - ١٠٣.


الصفحة التالية
Icon