في الأَرض وخَسَفَه الله تعالى، وخُسِفَ بالرجل وبالقوم إذا أَخذته الأرض ودخل فيها والخَسْفُ إلْحاقُ الأَرض الأُولى بالثانية (١).
وفي الاصطلاح:
انقلاب بعض ظاهر الأرض إلى باطنها، وعكسه. يقال: خسفت الأرض وخسف الله الأرض فانخسفت، فهو يستعمل قاصرا ومتعديا، وإنما يكون الخسف بقوة الزلزال (٢).
البركان في الاصطلاح:
هو فتحة في سطح الأرض، تتفجر وتثور من خلالها الحمم، والغازات الحارة، والشظايا الصخرية. وتتشكل هذه الفتحة عند اندفاع الصخر المنصهر من باطن الأرض، متفجرًا على سطح الأرض. وتكون معظم البراكين على هيئة جبال، وبخاصة الجبال المخروطية الشكل التي تكونت حول الفتحة نتيجة تجمع وتراكم الحمم ومواد أخرى قُذِفت إلى سطح الأرض أثناء الثوران البركاني (٣).
وقد وردت الزلزلة في القرآن في (٦) مواضع، والخسف في (٨) مواضع، أما البركان فلم يرد في القرآن (٤).
ووردت الزلازل في السنة في (٢٣) حديثاً (٥).
(٢) التحرير والتنوير: ٢٠/ ١٨٥.
(٣) الموسوعة العربية العالمية: ٤/ ٣٤٢.
(٤) انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم: ٢٩٥، ٤٢١.
(٥) انظر: فهرس الأحاديث الكونية والطبية: ٨.