وقرأ أبو عمرو سوى ابن حبش بالسكت، واختار بعض المشايخ له البسملة في الأربع الزهر والوصل في ستة أمكنة: (آخر الأنفال بالتوبة، والأحقاف بالقتال، والقمر بالرحمن، والواقعة بالحديد، والبرية بالزلزلة، والفيل بقريش) من روضة المعدل (١)، وروى الفارسي السكت للدورى، والبسملة للسوسي، وعبد الباقي الوصل لأبى عمرو من التجريد، وقال أبو معشر في التلخيص:
«الاختيار أن يؤتى بالبسملة في كل موضع هى ثابتة في المصحف موافقة للسواد (٢)، وقد جاء عن أبي عمرو تركها (٣) عند رؤس /٥ ب/السور سوى الفاتحة (٤)».
*روى (٥) الدوري (الإظهار) في الإدغام الكبير، و (الهمز) في الهمزات السواكن، والسوسى عكسه من التذكرة.
*وقرأ أبو عمرو بالإدغام مع الإبدال وجها واحدا من غاية ابن
_________
(١) من قرأ أبو عمرو حتى المعدل سقط من (أ).
(٢) أي خط المصحف.
(٣) أي ترك الجهر بها.
(٤) أبو معشر الطبري-التلخيص في القراءات الثمان-الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن بجدة-ت: محمد حسن عقيل-ص: ١٣٤. والنص كما هو في الكتاب إلا من (وقد جاء) حيث جاء في المطبوع كما يلي: (وقد جاء عن حمزة وأبي عمرو إخفاؤها عند رؤوس السور إلا الفاتحة).
(٥) في (أ، ب) وروى.