عن الأخفش كذلك) (١)، وبالقطع لهشام والمطوعي من المبهج، وبالوصل للأخفش وزيد عن الداجوني من الإرشاد، وبالوصل للفارسي عن ابن عامر من التجريد.
[بخالصه ذكرى الدار، تأمروننى]
* روى هشام ﴿(بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدّارِ)﴾ (٢) بالتنوين من الكافي، وبالإضافة من المبهج.
*قرأ ابن عامر (تأمروننى) (٣) بنونين من غاية ابن مهران، وروى الداجوني عن ابن ذكوان ب (نون) واحدة من المصباح، والمستنير، وكذا روى زيد عن الداجوني عنه من الإرشاد، وروى المطوعي الوجهين أحدهما ب (النونين) مثل سائر أصحابه، والثاني مثل أبي عمرو (٤) من التلخيص (٥).
_________
(١) التلخيص-لأبي معشر ص: ٣٨٣.
(٢) ص/٤٦.
(٣) الزمر/٦٤.
(٤) (من أحدهما إلى أبي عمرو) سقط من (أ).
(٥) من (روى المطوعي) حتى (أبي عمرو) هذا نص ما في التلخيص ص ٣٩١. وكلام صاحب التلخيص هنا والأزميري يدل على أن ابن عامر يقرأ بنونين أحدهما وهي الأولى مفتوحة، والثانية مكسورة وهو الموافق لما في النشر ٢/ ٣٦٣، والثاني: موافق لأبي عمرو أي بنون واحدة مشددة، وهذا مخالف لكلام النشر الذي ينص على أن الوجه الثاني بنون واحدة خفيفة النشر ٢/ ٣٦٣، قال الشيخ محمد عقيل محقق التلخيص هامش ص ٣٩١: «وبالرجوع إلى جامع أبي معشر وجدت أن أبا معشر يثبت لابن ذكوان وجهين بنونين، وبنون واحدة مخففة، فلعل ما وقع هنا خطأ من النساخ والله أعلم» أهـ كلامه وفقه الله.