إلا في (يا أيها، وها أنتم) وما أشبه ذلك انتهى. وبالتخفيف في نحو: (بأنهم، والأرض، وها أنتم، ومن آمن)، والهمز (١) في نحو: (قالوا آمنا، والذين آمنوا) من الروضة (٢).
*ويقف على: (أنبئهم، ونبئهم) بالوجهين من الوجيز، والهادي (٣).
*ويقف على مقتضى الرسم أيضا من الوجيز، وروضة المعدل (٤)، ولا يقف من المبهج، والمستنير، والتلخيص، وكذا من غاية أبي العلاء إلا أنه قال في الغاية: «وقد جاء في (النشأة) ونحوها وجه آخر وهو أن تصير (ألفا) بعد إلقاء الحركة على ما قبلها فتصير (الخبا، والنشاه وشطاه، ويسام)».
[أحكام الإدغام والإظهار في (بل طبع، يعذب من)]
* قرأ حمزة ﴿(بَلْ طَبَعَ اللهُ)﴾ (٥) بالإظهار من المستنير، وغاية ابن مهران، وأبي العلاء، وبالوجهين من الوجيز.
*قرأ حمزة ﴿(يُعَذِّبُ مَنْ)﴾ (٦) بالإظهار من الوجيز، وغاية ابن
_________
(١) في (أ، ب) (والهمزة).
(٢) من (وقال في الهادي) حتى (الروضة) سقط من (أ).
(٣) سقط من (أ) (والهادي).
(٤) سقط من (أ) (وروضة المعدل)، وفي (ب) بزيادة (ومن).
(٥) النساء/١٥٥.
(٦) في موضعي: المائدة/٤٠، والعنكبوت/٢١.