﴿لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ﴾ على انفاق شيء، تقديره: من كان عبد كل شيء (١) ثقل وعيا واشتقاقه من الكلال وهو العي.
﴿كَلَمْحِ﴾ كلحظ وهو أيسر فعل وأسرعه، فوقع التشبيه به لتعلموا إنما هو آت آت وكأن قد وقع، وقيل: التنبيه على أن الساعة متصلة بأيام الدنيا ليس بينهما زمان.
﴿لَا تَعْلَمُونَ﴾ أراد نفي الفعل والعلم الكسبي.
﴿جَوِّ السَّمَاءِ﴾ الهواء مجملة تفسيرها ﴿صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ﴾ [الملك: ١٩].
﴿سَكَنًا﴾ موضع سكون وقرار للحاضرة ﴿مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا﴾ وهي القباب والقشوع من الأديم ﴿ظَعْنِكُمْ﴾ ارتحالكم و ﴿إِقَامَتِكُمْ﴾ لبثكم في المنازل ﴿أَصْوَافِهَا﴾ شعر الغنم ﴿وَأَوْبَارِهَا﴾ شعر الإبل ﴿وَأَشْعَارِهَا﴾ ما لا يتلبد، و (الأثاث) أمتعة البيت حين زمان الخلوقة (٢) والبلى.
﴿ظِلَالًا﴾ هي ظلال الغيوم والأشجار والأخبية ونحوها.
﴿سَرَابِيلَ﴾ قمص، وهذا مقتصر على أحد طرفي الكلام ﴿وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ﴾ وهو الدروع والجواشن والجباب المحشوة من القز ونحوه.
﴿يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللهِ﴾ بأنها منه ﴿ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا﴾ ويسندون اتصالها إلى الأصنام.
﴿وَيَوْمَ﴾ واذكر يوم شهد الأنبياء والأئمة ﴿لَا يُؤْذَنُ﴾ حالة الختم على الأفواه كقوله: ﴿الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ﴾ [يس: ٦٥] والاستعتاب طلب العتبى وهو الرضا.
(إلقاء القول): صرفه.
﴿السَّلَمَ﴾ الاستسلام والخضوع.
﴿زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ﴾ أي فوق ما هم فيه.
(٢) في الأصل و"أ": (الخلوق).