سُورَةُ الحَجِ
مكية (١)، وعن عطاء: إلا ثلاث آيات نزلن في ثلاثة من المؤمنين: حمزة وعلي وعبيدة، وثلاثة من الكافرين: عتبة وشيبة والوليد بن عتبة من قوله: ﴿هَذَانِ خَصْمَانِ﴾ [الحج: ١٩] وعن ابن المبارك الآيات قوله: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ﴾ [الحج: ١١] وقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا﴾ [الحج: ٧٧] (٢) وعن الحسن وهمام وعن قتادة والمعدل أنها مدنية إلا أن بعضها نزل في السفر، وقيل: بين مكة والمدينة (٣)، وهي ستة وسبعون آية في عدد أهل الحجاز (٤).
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ﴾ عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: بينما نحن نسير
(١) لم نجد من قال بمكيتها فحسب دون استثناء، سوى تفسير النسفي (٣/ ٩٤). وقد ورد عن ابن عباس وعن عبد الله الزبير وقتادة أنها مدنية كما في الدر المنثور (١٠/ ٤٠٩). والتزم ذلك أبو السعود في تفسيره (٦/ ٩١).
(٢) ذكره ابن الجوزي عن عطاء بن السائب، انظر: زاد المسير (٥/ ٤٠١). وهناك أقوال في الآيات المستثناة.
(٣) نقل القرطبي (١٢/ ٥) عن الغزنوي قوله: وهي من أعاجيب السور نزلت ليلًا ونهارًا سفرًا وحضرًا مكيًا ومدنيًا سلميًا وحربيًا ناسخًا ومنسوخًا محكمًا ومتشابهًا.
ونقل ابن الجوزي في "زاد المسير" (٥/ ٤٠٢) عن هبة الله بن سلامة قوله: هي من أعاجيب سور القرآن لأن فيها مكي ومدني.
(٤) كما في "البيان في عدّ آي القرآن" (١٨٩)، وفي الشامي (٧٤) آية، (٧٥) في عدِّ أهل البصرة، (٧٨) آية في عدّ أهل الكوفة.
(٢) ذكره ابن الجوزي عن عطاء بن السائب، انظر: زاد المسير (٥/ ٤٠١). وهناك أقوال في الآيات المستثناة.
(٣) نقل القرطبي (١٢/ ٥) عن الغزنوي قوله: وهي من أعاجيب السور نزلت ليلًا ونهارًا سفرًا وحضرًا مكيًا ومدنيًا سلميًا وحربيًا ناسخًا ومنسوخًا محكمًا ومتشابهًا.
ونقل ابن الجوزي في "زاد المسير" (٥/ ٤٠٢) عن هبة الله بن سلامة قوله: هي من أعاجيب سور القرآن لأن فيها مكي ومدني.
(٤) كما في "البيان في عدّ آي القرآن" (١٨٩)، وفي الشامي (٧٤) آية، (٧٥) في عدِّ أهل البصرة، (٧٨) آية في عدّ أهل الكوفة.