﴿قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ﴾ في رسول الله -عليه السلام- (١).
﴿يُؤْفَكُ عَنْهُ﴾ يصرف عن الإيمان به اليوم من صرف عنه بالإقرار في الأزل.
﴿قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (١٠)﴾ على سبيل الدعاء والإيجاب لعن وأهلك الكذّابون، فكل قائل بالظن والتخمين خارص عمره وعيشه.
﴿سَاهُونَ﴾ غالطون.
﴿يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (١٣)﴾ أي يوم يفتن هؤلاء على النار، وهو جواب سؤالهم أيّان يبعثون.
والقول عند قوله: ﴿ذُوقُوا﴾ مضمر (٢).
﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ﴾ وعن ابن عباس قال: كانوا قلّ ليلة تمر بهم إلا صلّوا فيها (٣).
﴿وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (١٨)﴾ قال: كنا نؤمر بالسحر بالاستغفار سبعين مرة (٤).
وعن الضحاك قال: أدركت أقوامًا يستحيون من الله في سواد الليل من طول الضجعة (٥).
وعن أبي الجويرية قال: صحبت حماد بن أبي سليمان وعلقمة بن مربد ومحارب بن دثار وعون بن عبد الله وأبا حنيفة، فما كان في القوم أحسن ليلًا من أبي حنيفة، صحبته ستة أشهر فما رأيته ليلة واحدة وضع جنبه فيها (٦).

(١) (السلام) ليست في "ي"، وفي "ب": (رسول الله - ﷺ -).
(٢) هكذا قدّره الفراء في معانيه (٣/ ٨٢)؛ وانظر: الدر المصون (١٠/ ٤٤).
(٣) ابن جرير (٢١/ ٥٠٢، ٥٠٣)، والحاكم (٢/ ٤٦٧)، والبيهقي في "الشعب" (٣١٠٩).
(٤) هذا عن أنس كما عند القرطبي (٤/ ٤١).
(٥) ابن أبي الدنيا في "التهجد" (٤٥).
(٦) تاريخ بغداد (١٣/ ٣٥٥).


الصفحة التالية
Icon