٧١ - ﴿وَاللهُ فَضَّلَ:﴾ ابن عباس: نزلت في نصارى نجران، أنهم استقبحوا إشراك مماليكهم معهم في الأموال، فكان إشراكهم عيسى عليه السّلام بالله تعالى أقبح.
٧٢ - ابن عباس في قوله: ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً:﴾ قال: البنون:
الصغار، والحفدة: ما قد أعان والده على عمله. (١) وقال ابن مسعود: البنون: الأولاد، والحفدة:
(١٨٣ و) الأختان. (٢) وقيل: الحفدة: أولاد الأولاد. (٣) وقيل: الخدم. (٤)
٧٣ - و ﴿رِزْقاً﴾ (٥): مصدر نصب بالملك.
﴿شَيْئاً:﴾ اسم نصب بالرزق.
وإنما وحّد الفعل في أول الآية، وجمع في آخرها لإبهام (٦) ﴿ما﴾ كالذي.
٧٤ - ﴿فَلا تَضْرِبُوا لِلّهِ (٧)﴾ الْأَمْثالَ: قالوا: هي منّا بمنزلة الوالد من الولد، ووصفوه بالكيفية.
٧٥ - ﴿لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ:﴾ على إنفاق شيء، تقديره: من كان عبدا (٨).
٧٦ - ﴿كَلٌّ:﴾ ثقل وعيال، اشتقاقه من الكلال، وهو العيّ.
٧٧ - ﴿كَلَمْحِ:﴾ كلحظ، وهو أيسر فعل وأسرعه فوقع التشبيه به لتعلموا أنّ ما هو آت آت، وكأن قد وقع. وقيل: التنبيه على أنّ الساعة متصلة (٩) بأيّام الدنيا ليس بينهما زمان.
٧٨ - ﴿لا تَعْلَمُونَ:﴾ أراد نفي العقل، والعلم الكسبي (١٠).
٧٩ - ﴿جَوِّ السَّماءِ:﴾ الهواء. مجملة تفسيرها: ﴿صافّاتٍ وَيَقْبِضْنَ﴾ [الملك: ١٩].
٨٠ - ﴿سَكَناً:﴾ موضع سكون وقرار للحاضرة.
﴿مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً:﴾ وهي القباب، والقشوع (١١) من الأديم.
_________
(١) ينظر: الدر المنثور ٥/ ١٣١.
(٢) ينظر: المستدرك ٢/ ٣٨٦، والمعجم الكبير (٩٠٨٨)، والدر المنثور ٥/ ١٣١، الجزء الثاني من القول.
(٣) ينظر: تفسير ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٩١، وتفسير الماوردي ٣/ ٢٠٢، والدر المنثور ٥/ ١٣١ عن ابن عباس.
(٤) ينظر: الغريبين ٢/ ٤٦٣، وتفسير الماوردي ٣/ ٢٠٢ عن مجاهد وقتادة وطاوس، والدر المنثور ٥/ ١٣٢ عن عكرمة.
(٥) أ: وروحا.
(٦) أ: الإبهام.
(٧) أ: يضرب الله.
(٨) ك: عبد.
(٩) ك وع: متصل.
(١٠) ع: الكسب.
(١١) القشع بيت من أدم أو جلد. ينظر: لسان العرب ٨/ ٢٧٣.


الصفحة التالية
Icon