١٦ - ﴿فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها:﴾ أي: عن الصلاة.
﴿فَتَرْدى:﴾ فتهلك، وهو في [محل] (١) النصب؛ لأنّه جواب (٢) النهي بالفاء.
١٧ - ﴿وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ:﴾ فائدة تقرير الحال لتفخيم الإحالة.
١٨ - ﴿أَتَوَكَّؤُا:﴾ أتّكئ.
﴿وَأَهُشُّ بِها:﴾ أخبط بها الشجر ليتناثر ورقها.
﴿مَآرِبُ:﴾ حوائج، وإنّما ذكر منافع العصا ليكون به مؤتمرا غاية الائتمار أو شاكرا.
٢١ - ﴿سَنُعِيدُها:﴾ نقلبها في هذه الساعة عصا كما كانت. وقيل: نقلبها حيّة عند فرعون كما كانت في هذه الليلة.
٢٢ - ﴿وَاُضْمُمْ:﴾ واجمع.
﴿مِنْ غَيْرِ سُوءٍ:﴾ برص أو بهق.
٢٥ - ﴿رَبِّ اِشْرَحْ لِي صَدْرِي:﴾ إنّما ابتدأ موسى بهذا السؤال لما كان يعرف من حدّته، ويعلم أنّه لا يتمّ أمر (٣) إلا بالحلم والصبر.
٢٦ - ﴿وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي:﴾ لعلمه أنّ ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنّه لا حول ولا قوّة إلا بالله.
وقد مضى سبب العقدة، وقد استجاب الله دعوته، وحلّ من عقدته مقدار ما يفقه قوله من غير كلفة، وأبقى شيئا للالتباس على الناس، فلذلك (٤) قال فرعون: ﴿وَلا يَكادُ يُبِينُ﴾ [الزخرف: ٥٢]. وقيل: بل حلّ الله تلك العقدة، ولم يبق منها أثر، وكان فرعون كاذبا بقوله: ﴿وَلا يَكادُ يُبِينُ﴾ [الزخرف: ٥٢].
٢٩
و٣٠ - ﴿وَزِيراً:﴾ ظهيرا، والتقدير في الآيتين: واجعل لي بعضا من أهلي هارون أخي وزيرا.
٣١ - ﴿أَزْرِي:﴾ ظهري.
٣٣ - ﴿كَيْ نُسَبِّحَكَ:﴾ تعليل لتيسير الأمر ووزارة هارون جميعا.
_________
(١) زيادة يقتضيها السياق.
(٢) ع: جوابه.
(٣) في ك: أمرا.
(٤) في ع: فكذلك.


الصفحة التالية
Icon