سورة يونس -عليه السلام-
بسم لله الرحمن الرحيم
١ - ﴿الر﴾ قال عطاء، عن ابن عباس: يريد: أنا الله الرحمن (١)، وعنه أيضًا: أنا الله أرى (٢)، وهو قول الضحاك (٣).
وقال قتادة: (الر) اسم من أسماء القرآن (٤)، وقال أبو روق (٥): ﴿الر﴾ فاتحة السورة (٦)، وعلى هذا هي صلة وابتداء واستفتاح للكلام (٧)،

(١) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٦٤، والمؤلف في "الوسيط" ٢/ ٥٣٧، ومكي بن أبي طالب في "تفسير المشكل من غريب القرآن" ص ١٠١، وبنحوه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٦/ ١٩٢١ من رواية عكرمة عنه، ولفظه: (الر) حروف الرحمن مفرقة، ورواه ابن جرير ١١/ ٧٩ بلفظ: (الر) و (حم) و (ن) حروف الرحمن مفرقة.
(٢) رواه ابن جرير ١١/ ٧٩، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٢١، والنحاس في "معاني القرآن الكريم" ٣/ ٢٧٥، والبيهقي في كتاب "الأسماء والصفات" باب: ما جاء في حروف المقطعات في فواتح السور ١/ ٢٣٢، والثعلبي ٧/ ٣ أ، والبغوي ٤/ ١١٩، وغيرهم. انظر: "الدر المنثور" ٣/ ٥٣٤، والأثر ضعيف؛ لأن في سنده شريك، وهو صدوق يخطئ كثيراً، وفيه عطاء بن السائب وهو صدوق اختلط.
(٣) رواه ابن جرير ١١/ ٧٩، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٢١، والثعلبي ٧/ ٣ أ، والبغوي ٤/ ١١٩.
(٤) رواه ابن جرير ١١/ ٧٩، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٢١، والثعلبي ٧/ ٣ أ.
(٥) هو: عطية بن الحارث الهمداني.
(٦) رواه الثعلبي ٧/ ٣ أ.
(٧) في (م): (الكلام).


الصفحة التالية
Icon