وقال ابن الأنباري: (معناه نزلناه تنزيلًا) (١). فأكد المصدر فعلًا أتى الكلام السابق بتأويله، كما قال الهذلي (٢):
مَا إِنْ يَمَسُّ الأَرْضَ إِلاَ مَنْكِبٌ | مِنْهُ وَحَرْفُ السَّاقِ طَيَّ المِحْمَلِ |
وأَلْقَى بِصَحْرَاءِ الغَبِيطِ بِقَاعَه | نُزُولَ اليَمَانِي ذِي العِيَابِ المُحَمَّلِ |
= انظر: "زاد المسير" ٥/ ٢٧٠، "التفسير الكبير" ٢٢/ ٥، "روح المعاني" ١٦/ ١٥١.
(١) انظر المراجع السابقة.
(٢) البيت لأبي كبير الهذلي.
المِحْمَلُ: مِحْمَلُ السيف. ويريد الشاعر: أنه إذا اضطجع لم يمس الأرض إلا منكبه وحرف ساقه، لأنه خميص البطن فلا يصيب بطنه الأرض. انظر: "شرح أشعار الهذليين" ٣/ ١٠٧٤، "خزانة الأدب" ٨/ ١٩٤، "شرح أبيات سيبويه" ١/ ٣٢٤، "شرح شواهد الإيضاح" ص ١٤٧، "الشعر والشعراء" ص ٤٤٧، "المقاصد النحوية" ٣/ ٥٤.
(٣) البيت لامرئ القيس في معلقته.
الغبيط: أكمة قد إنخفض وسطها وارتفع طرفاها، وسميت غبيطًا تشبيهًا بغبيط البعير، ويقال: إن صحراء الغبيط هي أرض بني يربوع. والبِعَاع: الثقل. ونزول اليماني: أي: نزول التاجر اليماني. العِيَاب: جمع عيبة الثياب. انظر: "ديوان امرئ القيس" ص ٦٢، "شرح القصائد العشر" للتبريزي ص ٧١، "شرح المعلقات السبع" للزورني ص ٥٩، "الخصائص" لابن جني ٢/ ١٢٦.
(٤) ذكرت كتب التفسير نحوه بدون نسبة.
انظر: "القرطبي" ١١/ ١٦٩، "البحر المحيط" ٦/ ٢٢٦، "أنوار التنزيل" ٤/ ١٨.
(١) انظر المراجع السابقة.
(٢) البيت لأبي كبير الهذلي.
المِحْمَلُ: مِحْمَلُ السيف. ويريد الشاعر: أنه إذا اضطجع لم يمس الأرض إلا منكبه وحرف ساقه، لأنه خميص البطن فلا يصيب بطنه الأرض. انظر: "شرح أشعار الهذليين" ٣/ ١٠٧٤، "خزانة الأدب" ٨/ ١٩٤، "شرح أبيات سيبويه" ١/ ٣٢٤، "شرح شواهد الإيضاح" ص ١٤٧، "الشعر والشعراء" ص ٤٤٧، "المقاصد النحوية" ٣/ ٥٤.
(٣) البيت لامرئ القيس في معلقته.
الغبيط: أكمة قد إنخفض وسطها وارتفع طرفاها، وسميت غبيطًا تشبيهًا بغبيط البعير، ويقال: إن صحراء الغبيط هي أرض بني يربوع. والبِعَاع: الثقل. ونزول اليماني: أي: نزول التاجر اليماني. العِيَاب: جمع عيبة الثياب. انظر: "ديوان امرئ القيس" ص ٦٢، "شرح القصائد العشر" للتبريزي ص ٧١، "شرح المعلقات السبع" للزورني ص ٥٩، "الخصائص" لابن جني ٢/ ١٢٦.
(٤) ذكرت كتب التفسير نحوه بدون نسبة.
انظر: "القرطبي" ١١/ ١٦٩، "البحر المحيط" ٦/ ٢٢٦، "أنوار التنزيل" ٤/ ١٨.