[النازعات: ١١] ﴿قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ﴾ [يس: ٧٨].
والإفراد لأنه اسم (١) جنس، فأفرد كما أفرد (٢) المصادر (٣) وغيرها من الأجناس نحو: الإنسان والدرهم والشاء والبعير (٤).
قوله: ﴿ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا﴾ قال ابن عباس: يعني نفخ الروح فيه (٥).
وهو قول السدي، ومجاهد، والشعبي، وعكرمة، والربيع، وأبي العالية (٦)، وابن زيد (٧). واختيار القتيبي (٨).
وقال قتادة: هو نبات الشعر والأسنان (٩). وهو قول الضحاك (١٠).

(١) (اسم): ساقط من (ع).
(٢) في "الحجة": تفرد.
(٣) في (ع): (الهادر).
(٤) "الحجة" لأبي علي الفارسي ٥/ ٢٨٨ - ٢٨٩. وانظر: "إعراب القراءات السبع وعللها" لابن خالويه ٢/ ٨٥ - ٨٦، "حجة القراءات" لابن زنجلة ص ٤٨٤، "الكشف" لمكي ٢/ ١٢٦.
(٥) رواه الطبري ١٨/ ٩، وذكره السيوطي في "الدر" ٦/ ٩١ وعزاه لابن أبي حاتم.
(٦) في (ظ): (وأبو العالية).
(٧) ذكره الثعلبي ٣/ ٥٨ ب عنهم سوى السدي والربيع. ورواه الطبري ١٨/ ١٠ عنهم سوى السدي. ذكره ابن كثير في "تفسيره" ٣/ ٢٤١ عن هؤلاء جميعاً.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٩٢ عن مجاهد وعكرمة وأبي العالية، وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير.
(٨) انظر: "غريب القرآن" لابن قتيبة ص ٢٩٦.
(٩) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٤٤، والطبري ١٨/ ١٠ عنه دون قوله: الأسنان. وذكره بهذا اللفظ البغوي في "تفسره" ٥/ ٤١٢.
(١٠) رواه الطبري ١٨/ ١٠. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٩٢ وعزاه لعبد بن حميد.


الصفحة التالية
Icon