أشد العذاب (١).
قال مقاتل والكلبي: يعني في الآخرة (٢).
وقال غيرهما: يعني في الدنيا؛ وهو القتل والأسر ببدر (٣).
﴿وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ﴾ قال ابن عباس: خسروا أنفسهم وأهليهم، وقرنوا بالشياطين.
٦ - ﴿وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ﴾ قال مجاهد ومقاتل: لتؤتى بالقرآن (٤).
وقال السدي: يلقى عليك الوحي (٥).
وقال الكلبي: لتعطى القرآن (٦). ومضى تفسير التلقية والتلقي عند قوله: ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ﴾ [البقرة: ٣٧] (٧).
قال أبو إسحاق: أي يُلقى إليك القرآن وحيًا من عند الله عز وجل أنزله بعلمه وحكمته (٨).
(١) "تفسير الوسيط" ٣/ ٣٦٨، ولم ينسبه.
(٢) "تفسير مقاتل" ٥٦ ب. و"تنوير المقباس" ٣١٥.
(٣) ذكره ابن جرير ١٩/ ١٣٢، ولم ينسبه.
(٤) "تفسير مقاتل" ٥٦ ب.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٤٢. واقتصر على هذا القول في تفسيره الوسيط ٣/ ٣٦٨، و"الوجيز" ٢/ ٧٩٩.
(٦) "تنوير المقباس" ٣١٥، بلفظ: ينزل عليك جبريل بالقرآن. أخرج ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٤١، عن قتادة: لتأخذ القرآن.
(٧) قال الواحدي في تفسير هذه الآية: التلقي في اللغة معناه: الاستقبال، ومنه الحديث: (أنه نهى عن تلقي الركبان) قالوا معناه. الاستقبال، الليث يقول: خرجنا نتلقى الحاج؛ أي: نستقبلهم، وفي حديث آخر: (لا تتلقوا الركبان والأجلاب) هذا معنى التلقي في اللغة.
(٨) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٠٨.
(٢) "تفسير مقاتل" ٥٦ ب. و"تنوير المقباس" ٣١٥.
(٣) ذكره ابن جرير ١٩/ ١٣٢، ولم ينسبه.
(٤) "تفسير مقاتل" ٥٦ ب.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٤٢. واقتصر على هذا القول في تفسيره الوسيط ٣/ ٣٦٨، و"الوجيز" ٢/ ٧٩٩.
(٦) "تنوير المقباس" ٣١٥، بلفظ: ينزل عليك جبريل بالقرآن. أخرج ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٤١، عن قتادة: لتأخذ القرآن.
(٧) قال الواحدي في تفسير هذه الآية: التلقي في اللغة معناه: الاستقبال، ومنه الحديث: (أنه نهى عن تلقي الركبان) قالوا معناه. الاستقبال، الليث يقول: خرجنا نتلقى الحاج؛ أي: نستقبلهم، وفي حديث آخر: (لا تتلقوا الركبان والأجلاب) هذا معنى التلقي في اللغة.
(٨) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٠٨.