٧ - قوله: ﴿إِذْ قَالَ مُوسَى﴾ قال الزجاج: موضع (إِذْ) نصب، المعنى: اذكر ﴿إِذْ قَالَ مُوسَى﴾ أي: اذكر قصته (١).
وقوله: (لأَهْلِهِ) قال مقاتل: لامرأته (٢) ﴿إِنِّي آنَسْتُ نَارًا﴾ مفسر في سورة: طه (٣).
﴿سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ﴾ أين الطريق، أي: بخبر عن الطريق؛ وقد كان تَحيَّر، وترك الطريق. قاله ابن عباس ومقاتل (٤) (أَوْءَاتِيكُم) أي: فإن لم أجد أحدًا يخبرني عن الطريق ﴿آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ﴾ (٥).
قال ابن السكيت: الشهاب: العود الذي فيه نار (٦).
وقال أبو الهيثم: الشهاب: أصل خشبة فيها نار ساطعة (٧).
وقال الليث: الشهاب شُعلةٌ نارٍ ساطعة، والجمعُ: الشُّهب والشُّهبان (٨).
وقال الزجاج: كل أبيض ذي نور فهو شهاب (٩).

(١) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٠٨.
(٢) "تفسير مقاتل" ٥٦ ب.
(٣) عند قوله تعالى: ﴿إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا﴾ رقم: ١٠.
(٤) "تفسير مقاتل" ٥٦ ب. وأخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٤٢، عن ابن عباس. وذكره عنه الماوردي ٤/ ١٩٤.
(٥) "تفسير مقاتل" ٥٦ ب.
(٦) "تهذيب اللغة" ٦/ ٨٨ (شهب).
(٧) "تهذيب اللغة" ٦/ ٨٨ (شهب). و"تفسير الوسيط" ٣/ ٣٦٩، ولم ينسبه.
(٨) "العين" ٣/ ٤٠٣ (شهب)، ونقله الأزهري، "تهذيب اللغة" ٦/ ٨٧ (شهب).
(٩) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٠٨. و"إعراب القراءات السبع وعللها" ٢/ ١٤٣.


الصفحة التالية
Icon