العرشُ" (١).
وقال عطاء عن ميسرة (٢):

(١) أخرجه أبو داود ٢/ ٥٨٢، كتاب السنة: باب في الجهمية، أخرجه من ثلاث طرق عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب مرفوعًا بمعناه. ومما جاء فيه: (ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين السماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم ورُكَبِهِم مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهم العرش). وأخرجه الترمذي أيضًا من حديث طويل ٥/ ٤٢٥ ح ٣٣٢٠، وقال عنه: حديث حسن غريب. وابن ماجه ١/ ٣٧ - ٣٨ ح ١٨١، باب: ١٣، المقدمة والإمام أحمد من طريقين عن العباس ١/ ٢٠٦ - ٢٠٧. وأخرجه ابن خزيمة في "كتاب التوحيد" ١٠٠ - ١٠٢، وابن أبي عاصم في "السنة" ٥٧٧، والذهبي في "العلو" ٥٧. وقد قوى المباركفوري طريقين من طرق الحديث. انظر: "تحفة الأحوذي" ٩/ ١٦٦. وضعف الشيخ الألباني طرق الحديث. انظر: "ضعيف سنن أبي داود": ٤٦٨ - ٤٦٩ ح ١٠١٤ - ١٠١٥ - ١٠١٦، باب: في الجهمية. "ضعيف سنن الترمذي" ٤٢٧ - ٤٢٨: ح: ٦٥٤، سورة الحاقة. "ضعيف سنن ابن ماجه" ١٤ ح ٣٤، باب: ١٣. "ظلال الجنة في تخريج فقه السنة" ح ٥٧٧. كما ضعفه محقق "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" للالكائي ٣/ ٣٩١ هامش: ١، قال: مدار الحديث من جميع طرقه على عبد الله بن عميرة، قال فى البخاري: لا يعلم له سماع من الأحنف. ["التاريخ الكبير" ٥/ ١٠٩ ت: ٤٩٤]. وقال الذهبي: فيه جهالة. ["ميزان الاعتدال" ٢/ ٤٦٩: ت: ٤٤٩٢]، وأما ابن حبان فذكره في الثقات [٥/ ٤٢]. وقال محقق "شرح الطحاوية" ٢٤٧: وعبد الله بن عمير، وهو مجهول، لم يوثقه غير ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل.
وأظلافهن: جمع: ظلف -بكسر الظاء المعجمة- للبقر والشاة والظبي بمنزلة الحافر للدابة، والخف للبعير. "تحفة الأحوذي" ٩/ ١٦٥.
(٢) بياض في (ع). وميسرة: يراد به: ميسرة أبو صالح؛ مولى كِنْدة، كوفي، روى عنه عطاء بن السائب، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال عنه ابن حجر: مقبول.
أو يراد به ميسرة بن يعقوب، أبو جميلة، الطُّهوي، الكوفي، روى عنه عطاء بن السائب أيضًا، مقبول، وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال عنه ابن حجر: مقبول من الثالثة. =


الصفحة التالية
Icon