للنوم (١).
ومعنى التزمل: التلفف (٢) في الثوب، واللباس، يقال: تزمل الرجل، وزمل غيره (٣)، ومنه قول امرئ القيس (٤):
كبيرُ أناسٍ في بِجَادٍ (٥) مُزَمَّلِ (٦)
(١) بياض في (ع).
(٢) بياض في (ع).
(٣) انظر مادة: (زمل) في كل من "الصحاح" ٤/ ١٧١٨، و"لسان العرب" ١١/ ٣١١، و"القاموس المحيط" ٣/ ٢٩٠، "تاج العروس" ٧/ ٣٦٠.
(٤) بياض في (ع).
(٥) غير واضحة في (ع).
(٦) هذا عجز بيت، وصدره:
كأنَّ ثَبيرًا في عَرَانينِ بلِهِ
هكذا ورد في "شرح المعلقات السبع"، و"معاني القرآن وإعرابه"، وفي "ديوانه" ٦٢: وَبْلِهِ، وكذا في النكت والعيون، وورد بألفاظ أخرى نحو:
كأنَّ أبانًا في أفانين وَدْقِهِ
هكذا ورد عند المبرد في الكامل، وابن عطية، وفي اللسان. ومعنى البيت كما في شرح المعلقات: ثبير: جبل بعينه، العرنين: الأنف، وقال جمهور الأئمة: هو معظم الأنف، والجمع العرانين، ثم استعار العرانين لأوائل المطر، لأن الأنوف تتقدم الوجوه. البجاد: كساء مخطط، والجمع البجد. التزميل: التلفيف بالثياب، وقد زملته بثيابه فتزمل بها أي لففته بها، وجر مزملاً على جوار بجاد، وإلا فالقياس يقتضي رفعه لأنه وصف كبير أناس. والمعنى: يقول: كأن ثبيرًا في أوائل مطر هذا السحاب سيد أناس قد تلفف بكساء مخطط، شبه تغطيته بالغثاء بتغطي هذا الرجل بالكساء. انظر: "شرح المعلقات السبع" لأبي عبد الله الزوزني: ٥٤. مواضع ورود البيت: "ديوانه" ٦٢ ط دار صادر، و"لسان العرب" ١١/ ٣١١ مادة: (زمل)، و"الكامل" ٢/ ٩٩٣، و"معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٣٩، و"الكشف والبيان" جـ: ١٢: ١٩٨/ أ، و"النكت والعيون" ٦/ ١٢٥، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٣٨٦، و"زاد =
(٢) بياض في (ع).
(٣) انظر مادة: (زمل) في كل من "الصحاح" ٤/ ١٧١٨، و"لسان العرب" ١١/ ٣١١، و"القاموس المحيط" ٣/ ٢٩٠، "تاج العروس" ٧/ ٣٦٠.
(٤) بياض في (ع).
(٥) غير واضحة في (ع).
(٦) هذا عجز بيت، وصدره:
كأنَّ ثَبيرًا في عَرَانينِ بلِهِ
هكذا ورد في "شرح المعلقات السبع"، و"معاني القرآن وإعرابه"، وفي "ديوانه" ٦٢: وَبْلِهِ، وكذا في النكت والعيون، وورد بألفاظ أخرى نحو:
كأنَّ أبانًا في أفانين وَدْقِهِ
هكذا ورد عند المبرد في الكامل، وابن عطية، وفي اللسان. ومعنى البيت كما في شرح المعلقات: ثبير: جبل بعينه، العرنين: الأنف، وقال جمهور الأئمة: هو معظم الأنف، والجمع العرانين، ثم استعار العرانين لأوائل المطر، لأن الأنوف تتقدم الوجوه. البجاد: كساء مخطط، والجمع البجد. التزميل: التلفيف بالثياب، وقد زملته بثيابه فتزمل بها أي لففته بها، وجر مزملاً على جوار بجاد، وإلا فالقياس يقتضي رفعه لأنه وصف كبير أناس. والمعنى: يقول: كأن ثبيرًا في أوائل مطر هذا السحاب سيد أناس قد تلفف بكساء مخطط، شبه تغطيته بالغثاء بتغطي هذا الرجل بالكساء. انظر: "شرح المعلقات السبع" لأبي عبد الله الزوزني: ٥٤. مواضع ورود البيت: "ديوانه" ٦٢ ط دار صادر، و"لسان العرب" ١١/ ٣١١ مادة: (زمل)، و"الكامل" ٢/ ٩٩٣، و"معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٣٩، و"الكشف والبيان" جـ: ١٢: ١٩٨/ أ، و"النكت والعيون" ٦/ ١٢٥، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٣٨٦، و"زاد =