الشاعر (١):

فإني بِحَمْدِ الله لا ثوبَ فاجرٍ (٢) لَبِسْتُ ولا من خَزْيةٍ أتَقَنَّعُ (٣)
وهذا المعنى أراد من قال في هذه الآية (٤): وعملك فأصلح، (وهو قول أبي (٥) رزين (٦)، ورواية منصور عن مجاهد (٧)، وأبي روق (٨)) (٩).
(١) الشاعر هو: غيلان بن سلمة الثقفي.
(٢) في (ع): غادر.
(٣) ورد البيت منسوبًا إليه في: "المدخل" لعلم تفسير كتاب الله تعالى: ٢٢٤ رقم ٢٠٩، و"جامع البيان": ٢٩/ ١٤٥ برواية (إني)، و"الكشف والبيان" ١٢: ٢٥٥/ ب، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٣٩٢، و"زاد المسير" ٨/ ١٢١، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٦٢، و"البحر المحيط" ٨/ ٢٧١، برواية (إني)، و"غادر" بدلًا من "فاجر"، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٧٠، و"الدر المنثور" ٨/ ٣٢٦، و"روح المعاني" ٢٩/ ١١٧ "فإني"، وورد غير منسوب في مادة (ثوب): انظر: "تهذيب اللغة" ١٥/ ١٥٤، و"لسان العرب" ١/ ٢٤٥، و"تاج العروس" ١/ ١٧٠، وكلها برواية "إني" و"غادر" بدلًا من فاجر، و"تفسير غريب القرآن" ٤٩٥ برواية "إني" و"غادر"، و"النكت والعيون" ٦/ ١٣٦، و"فتح القدير" ٥/ ٣٢٤.
(٤) بياض في (ع).
(٥) في (ع): ابن، والصواب ما أثبته.
(٦) ورد قوله في: "جامع البيان" ٢٩/ ١٤٦، و"أحكام القرآن" للجصاص: ٣/ ٤٧٠، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٦١، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٧٠، و"الدر المنثور" ٨/ ٣٢٦، وعزا تخريجه إلى ابن أبي شيبة، وعبد ابن حميد، وابن المنذر.
(٧) "جامع البيان" ٢٩/ ١٤٦، و"الكشف والبيان" ١٢/ ٢٠٥/ ب، و"النكت والعيون" ٦/ ١٣٦، و"الجامع لأحكام القرآن": ١٩/ ٦١، و"الدر المنثور" ٨/ ٣٢٦ وعزاه إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد.
(٨) ورد قوله في: "معالم التنزيل" ٤/ ٤١٣، برواية أبي روق عن الضحاك.
(٩) ما بين القوسين ساقط من: (أ).


الصفحة التالية
Icon