قوله تعالى: ﴿وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ﴾:
قال عطاء عن ابن عباس: يريد على فرائض ربك (١).
وقال الكلبي: فاصبر نفسك على عبادة ربك وطاعته (٢).
وقال مقاتل: يعني على الأذى والتكذيب (٣)، وهو قول مجاهد (٤).
وقال ابن زيد: أي: على ما حملت من محاربة العرب والعجم (٥).
وعند زيد (٦) بن أسلم، وإبراهيم (٧): إن هذه الآية متصلة المعنى بالأولى.
قال زيد: إذا أعطيت عطية فأعطها لربك، واصبر حتى يكون هو يثيبك عليها (٨).
وقال (إبراهيم) (٩): اصبر لعطية ربك (١٠).

(١) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٢) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٣) "تفسير مقاتل" ٢١٤/ ب، و"فتح القدير" ٥/ ٣٢٥.
(٤) "الكشف والبيان" ج: ١٢: ٢٠٧/ أ، و"النكت والعيون" ٦/ ١٣٨، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤١٤، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٦٨، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٧١، و"فتح القدير" ٥/ ٣٢٥.
(٥) المراجع السابقة.
(٦) في (أ): ابن زيد.
(٧) بياض في (ع).
(٨) "الكشف والبيان" ج: ١٢: ٢٠٧/ أ.
(٩) إبرهيم: هكذا وردت في كلا النسختين.
(١٠) ورد قوله في "النكت والعيون" ٦/ ١٣٨، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٧٠.


الصفحة التالية
Icon