قال ابن عباس: الناقور: الصُّورُ (١)، وهو قرن (٢).
وقال مجاهد: شيء كهيئة البوق (٣) (٤).
قال مقاتل: يعني إذا انفخ في الصور، وهو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل (٥) (٦). يعني: النفخة الثانية (٧).
(١) في (أ): الصوت.
(٢) ورد قوله في: "جامع البيان" ٢٩/ ١٥١، و"النكت والعيون" ٦/ ١٣٨، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٣٩٣، وانظر: "صحيح البخاري" ٤/ ١٩٤: كتاب الرقاق. باب ٤٣.
(٣) البوق الذي ينفخ فيه وُيزمر، مُلْتَوي الخَرْق ينفخ فيه الطحان، فيعلو صوته فيعلم المراد به. "لسان العرب" ١٠/ ٣١: مادة: (بوق).
(٤) ورد قوله في "جامع البيان" ٢٩/ ١٥١، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٦٨، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٧١، و"الدر المنثور" ٨/ ٣٢٨، وعزاه إلى عبد بن حميد. وانظر: "صحيح البخاري" ٤/ ١٩٤: كتاب الرقاق: باب ٤٣.
(٥) إسرافيل: قال ابن حجر اشتهر أن صاحب الصور "إسرافيل" عليه السلام. ونقل فيه الحليمي الإجماع، ووقع التصريح به في حديث وهب بن منبه، وفي حديث أبي سعيد البيهقي، وفي حديث أبي هريرة عند ابن مردويه، وكذا في حديث الصور الطويل. فتح الباري: ١١/ ٣٦٨.
(٦) "تفسير مقاتل" ٢١٤/ ب.
(٧) الذي يظهر أن إسرافيل ينفخ في الصور مرتين. الأولى: يحصل بها الصعق، والثانية: يحصل بها البعث. قال تعالى: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (٦٨)﴾ [الزمر: ٦٨]. والنفخة الثانية: هي النفخ بالصور كما قال تعالى: ﴿مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (٤٩) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (٥٠) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (٥١)﴾ [يس: ٤٩ - ٥١].
انظر: "تفسير ابن كثير" ٣/ ٥٨١، و"اليوم الآخر: القيامة الكبرى" د. عمر الأشقر ٣٩.
(٢) ورد قوله في: "جامع البيان" ٢٩/ ١٥١، و"النكت والعيون" ٦/ ١٣٨، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٣٩٣، وانظر: "صحيح البخاري" ٤/ ١٩٤: كتاب الرقاق. باب ٤٣.
(٣) البوق الذي ينفخ فيه وُيزمر، مُلْتَوي الخَرْق ينفخ فيه الطحان، فيعلو صوته فيعلم المراد به. "لسان العرب" ١٠/ ٣١: مادة: (بوق).
(٤) ورد قوله في "جامع البيان" ٢٩/ ١٥١، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٦٨، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٧١، و"الدر المنثور" ٨/ ٣٢٨، وعزاه إلى عبد بن حميد. وانظر: "صحيح البخاري" ٤/ ١٩٤: كتاب الرقاق: باب ٤٣.
(٥) إسرافيل: قال ابن حجر اشتهر أن صاحب الصور "إسرافيل" عليه السلام. ونقل فيه الحليمي الإجماع، ووقع التصريح به في حديث وهب بن منبه، وفي حديث أبي سعيد البيهقي، وفي حديث أبي هريرة عند ابن مردويه، وكذا في حديث الصور الطويل. فتح الباري: ١١/ ٣٦٨.
(٦) "تفسير مقاتل" ٢١٤/ ب.
(٧) الذي يظهر أن إسرافيل ينفخ في الصور مرتين. الأولى: يحصل بها الصعق، والثانية: يحصل بها البعث. قال تعالى: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (٦٨)﴾ [الزمر: ٦٨]. والنفخة الثانية: هي النفخ بالصور كما قال تعالى: ﴿مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (٤٩) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (٥٠) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (٥١)﴾ [يس: ٤٩ - ٥١].
انظر: "تفسير ابن كثير" ٣/ ٥٨١، و"اليوم الآخر: القيامة الكبرى" د. عمر الأشقر ٣٩.