وقال الكلبي: يأثره عن أهل بابل (١) (٢).
قالا (٣): قال الوليد لقومه لما سألوه عن قوله في محمد بعد ما تفكر ونظر: إن محمدًا ساحر، والذي يقوله سحر، ألا ترونه كيف فرق بين فلان وأهله، وبين فلان وابنه وأخيه؟ فذلك قوله: ﴿إنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ﴾ وهو من قولهم: أثرت الحديث أثرًا، إذا حدثت به عن قوم في آثارهم، أي: بعد ما ماتوا. هذا هو الأصل، ثم صار بمعنى الرواية عمن كان، والإخبار، ومنه حديث عمر -رضي الله عنه-: "فما حلفت بها ذاكرًا ولا آثرًا" (٤).
(١) لم أعثر على مصدر لقوله. وقد أورده الثعلبي بصيغة "قيل" من غير عزو.
(٢) بابل: مدينة قديمة بأرض الرافدين، كانت قاعدة إمبراطورية بابل، وتقع على الفرات إلى الشمال من المدن التي ازدهرت في جنوب أرض الرافدين منذ الألف الثالثة ق. م. وعند ياقوت الحموي أن بابل اسم ناحية منها: الكوفة، والحِلة؛ ينسب إليها السحر. وقيل: بابل العراق، وقيل غير ذلك.
انظر: "معجم البلدان" ١/ ٣٠٩، و"الموسوعة العربية الميسرة" ١/ ١٩٦.
(٣) لعله أراد مقاتلًا والكلبي.
(٤) ورد قوله في "غريب الحديث" لأبي عبيد ٣/ ٤٢٧ رقم ٥١١، و"غريب الحديث" لابن الجوزي ١/ ١٠، و"الفائق" للزمخشري ١/ ٢٣، و"مسند الإمام أحمد" ١، ٣٦، ج: ١٢/ ٧ - ٨، و"البخاري" ٣/ ٢١٨ ح: ٦٦٤٧: "كتاب الأيمان" باب ٤، و"صحيح مسلم" ١٢٦٦/ ٣ ح: ٢: "كتاب الأيمان" باب ١.
ونص الحديث كما هو عند البخاري: "قال ابن عمر: سمعت عمر يقول: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، قال عمر: فوالله ما حلفت بها منذ سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- ذاكرًا ولا آثرًا".
ومعنى قوله: "ذاكرًا" أراد متكلمًا به -وليس من الذكر بعد النسيان- وقوله: "ولا آثرًا" يريد مخبرًا عن غيري أنه حلف بقول: لا أقول إن فلانًا قال: وأبي لا أفعل كذا وكذا.
انظر (أثر) في: "تهذيب اللغة" ١٥/ ١٢، و"معجم مقاييس اللغة" ١/ ٥٣ - ٥٤.
(٢) بابل: مدينة قديمة بأرض الرافدين، كانت قاعدة إمبراطورية بابل، وتقع على الفرات إلى الشمال من المدن التي ازدهرت في جنوب أرض الرافدين منذ الألف الثالثة ق. م. وعند ياقوت الحموي أن بابل اسم ناحية منها: الكوفة، والحِلة؛ ينسب إليها السحر. وقيل: بابل العراق، وقيل غير ذلك.
انظر: "معجم البلدان" ١/ ٣٠٩، و"الموسوعة العربية الميسرة" ١/ ١٩٦.
(٣) لعله أراد مقاتلًا والكلبي.
(٤) ورد قوله في "غريب الحديث" لأبي عبيد ٣/ ٤٢٧ رقم ٥١١، و"غريب الحديث" لابن الجوزي ١/ ١٠، و"الفائق" للزمخشري ١/ ٢٣، و"مسند الإمام أحمد" ١، ٣٦، ج: ١٢/ ٧ - ٨، و"البخاري" ٣/ ٢١٨ ح: ٦٦٤٧: "كتاب الأيمان" باب ٤، و"صحيح مسلم" ١٢٦٦/ ٣ ح: ٢: "كتاب الأيمان" باب ١.
ونص الحديث كما هو عند البخاري: "قال ابن عمر: سمعت عمر يقول: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، قال عمر: فوالله ما حلفت بها منذ سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- ذاكرًا ولا آثرًا".
ومعنى قوله: "ذاكرًا" أراد متكلمًا به -وليس من الذكر بعد النسيان- وقوله: "ولا آثرًا" يريد مخبرًا عن غيري أنه حلف بقول: لا أقول إن فلانًا قال: وأبي لا أفعل كذا وكذا.
انظر (أثر) في: "تهذيب اللغة" ١٥/ ١٢، و"معجم مقاييس اللغة" ١/ ٥٣ - ٥٤.