قال مقاتل (١)، (والكلبي (٢)) (٣): أراد بـ"الكبر" دركات جهنم، وأبوابها، وهي سبعة: جهنم، ولظى (٤)، والحطمة، والسعير، وسقر، والجحيم، والهاوية. أعاذنا الله منها.
و"الكبر" جمع الكبرى (٥)، مثل الصُّغْرى (٦)، والصُّغَر.
قال المبرد (٧)، وابن قتيبة (٨): إنها لإحدى العظائم، والعُظَم كما يقال: إحدى الدواهي، و"إحدى" اسم بني ابتداء [للتأنيث] (٩)، وليس بمعنى (١٠) على المذكر، نحو عصا، وأخرى (١١) -ولعل هذا مما سبق الكلام فيه- (١٢).
وألف "إحدى" مقطوع لا يذهب في الوصل.
(١) "تفسير مقاتل" ٢١٦/ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤١٨، و"القرطبي" ١٩/ ٨٣ بمعناه.
(٢) "معالم التنزيل" ٤/ ٤١٨.
(٣) ساقط من: (أ).
(٤) في (أ): لظا.
(٥) في (أ): الكبرا.
(٦) في (أ): الصغرى.
(٧) انظر: "المقتضب" ٢/ ٢١٧.
(٨) "تفسير غريب القرآن" ٤٧٩.
(٩) في: أ، وع: التأنيث، والصواب ما أثبته.
(١٠) في (ع): مبني.
(١١) في (أ): أخرا.
(١٢) عند قوله تعالى: ﴿فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ البقرة: ١٨٤، و ﴿هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ﴾ آل عمران: ٧، و ﴿أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا﴾ الأنعام: ١٢٣، و ﴿هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا﴾ الكهف: ١٠٣، و ﴿وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ﴾ الشعراء: ١١١، وغيرها.
(٢) "معالم التنزيل" ٤/ ٤١٨.
(٣) ساقط من: (أ).
(٤) في (أ): لظا.
(٥) في (أ): الكبرا.
(٦) في (أ): الصغرى.
(٧) انظر: "المقتضب" ٢/ ٢١٧.
(٨) "تفسير غريب القرآن" ٤٧٩.
(٩) في: أ، وع: التأنيث، والصواب ما أثبته.
(١٠) في (ع): مبني.
(١١) في (أ): أخرا.
(١٢) عند قوله تعالى: ﴿فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ البقرة: ١٨٤، و ﴿هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ﴾ آل عمران: ٧، و ﴿أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا﴾ الأنعام: ١٢٣، و ﴿هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا﴾ الكهف: ١٠٣، و ﴿وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ﴾ الشعراء: ١١١، وغيرها.