الواحد بضع وثمانون سنة، والسنة: ثلاث مائة يوم وستون يوماً، اليوم: ألف سنة من أيام الدنيا (١).
وروي عن علي أنه سأل هلالاً الهجري: ما تعدون الحقب فيكم؟ قال: نجده في كتاب الله مائة سنة، والسنة: اثنا عشر شهراً، والشهر: ثلاثون يوماً، واليوم: ألف سنة (٢).
وقال قتادة: الحقب ثمانون سنة من سني الآخرة (٣).
وقال الحسن: الأحقاب لا يدري أحد ما هي، ولكن الحقب الواحد سبعون ألف سنة، اليوم منها كألف سنة مما تعدون (٤).
(١) "التفسير الكبير" ٣١/ ١٤.
(٢) "زوائد الزهد" لابن المبارك ٩٠ ح: ٣١٨، "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٤٢ بنحوه، وبرواية: ثمانون بدلاً من مائة، "جامع البيان" ٣٠/ ١١، بمثل رواية "تفسير عبد الرزاق"، "الكشف والبيان" ١٣/ ٢٨/ أ، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٣٨ مختصرًا، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٢٦، "التفسير الكبير" ٣١/ ١٤، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٩٤ برواية: ثمانون سنة، وكذا في "الدر المنثور" ٨/ ٣٩٥ وعزاه إلى الفريابي، وهناد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، و"فتح القدير" ٥/ ٣٦٧.
(٣) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٤٢، "جامع البيان" ٣٠/ ١١، "الدر المنثور" ٨/ ٣٩٤ وعزاه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) "الكشف والبيان" ج ١٣/ ٢٨/ ب، "جامع البيان" ٣٠/ ١١ - ١٢، "النكت والعيون" ٦/ ١٨٦ مختصرًا، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٢٦ مختصرًا، "التفسير الكبير" ٣١/ ١٤، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٧٦، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٩٤ مختصرًا، "الدر المنثور" ٨/ ٣٩٤ وعزاه إلى عبد حميد، وانظر: "تفسير الحسن البصري" ٢/ ٣٨٩.
(٢) "زوائد الزهد" لابن المبارك ٩٠ ح: ٣١٨، "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٤٢ بنحوه، وبرواية: ثمانون بدلاً من مائة، "جامع البيان" ٣٠/ ١١، بمثل رواية "تفسير عبد الرزاق"، "الكشف والبيان" ١٣/ ٢٨/ أ، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٣٨ مختصرًا، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٢٦، "التفسير الكبير" ٣١/ ١٤، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٩٤ برواية: ثمانون سنة، وكذا في "الدر المنثور" ٨/ ٣٩٥ وعزاه إلى الفريابي، وهناد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، و"فتح القدير" ٥/ ٣٦٧.
(٣) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٤٢، "جامع البيان" ٣٠/ ١١، "الدر المنثور" ٨/ ٣٩٤ وعزاه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) "الكشف والبيان" ج ١٣/ ٢٨/ ب، "جامع البيان" ٣٠/ ١١ - ١٢، "النكت والعيون" ٦/ ١٨٦ مختصرًا، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٢٦ مختصرًا، "التفسير الكبير" ٣١/ ١٤، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٧٦، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٩٤ مختصرًا، "الدر المنثور" ٨/ ٣٩٤ وعزاه إلى عبد حميد، وانظر: "تفسير الحسن البصري" ٢/ ٣٨٩.