تفسير سورة انشقت (١)

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾، قال المفسرون: انشقاقها من علامات القيامة (٢)، وذكر ذلك في مواضع من القرآن (٣).
٢ - ﴿وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ﴾ قالوا: سمعت لربها وأطاعت في الانشقاق (٤). من الأذن، وهو الاستماع للشيء، والإصغاء إليه، وأنشد
(١) مكية بقول الجميع. انظر: "تفسير مقاتل" ٢٣٣/ أ، "جامع البيان" ٣٠/ ١١٢، "بحر العلوم" ٣/ ٣٦٠، "الكشف والبيان" ج ١٣: ٨٥/ أ، "زاد المسير" ٨/ ٢٠٨، "البحر المحيط" ٨/ ٤٤٣، "فتح القدير" ٥/ ٤٠٥.
(٢) عزاه ابن الجوزي إلى المفسرين في: "زاد المسير" ٨/ ٢٠٩، والقرطبي في: "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٦٧، وبه قال الماوردي في: "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٣، وانظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٦٣، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٤٥٦، "الكشاف" ٤/ ١٩٧، "زاد المسير" ٨/ ٢٠٩، "لباب التأويل" ٤/ ٤٦٣، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٢١.
(٣) نحو ما جاء في سورة الحاقة عند قوله تعالى: ﴿وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ﴾ ١٦، وسورة الفرقان: ٢٥، وسورة الرحمن: ٣٧.
(٤) قال بذلك: قتادة، وابن عباس، وسعيد، ومجاهد، والضحاك، والسدي.
انظر: "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٥٨، "جامع البيان" ٣٠/ ١١٣، "الدر المنثور" ٨/ ٤٥٥.
وقال به أيضًا: السمرقندي في "بحر العلوم" ٣/ ٤٦٠، والثعلبي في "الكشف والبيان" ج: ١٣/ ٥٨/ أ، والما وردي في: "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٣. =


الصفحة التالية
Icon